قوقل تغير شعارها
مجموعة من الشعارات التي كانت ستعتمدها قوقل كشعار لها
مراجعة جالكسي نوت 5: ليس بإختلاف كبير عن الجيل الماضي
فيديو مراجعة جالكسي نوت 5:
https://www.youtube.com/watch?v=ylepTWsDFhUمواصفات جالكسي نوت 5:
الشبكة | 4G - شريحة واحدة |
حجم الشاشة | 5.7 إنش |
دقة الشاشة | 2560 في 1440 بكثافة 538 بيكسل بالإنش |
طبقة الحماية | Gorilla glass 4 |
أبعاد الجهاز | طول 151.2، عرض 76.1 وبسماكة 7.4 ملم |
الوزن | 171 جرام |
المعالج | Exynos 7420 - 1.5GHz |
الذاكرة الداخلية | 32/64 قيقابايت |
الذاكرة العشوائية | 4 قيقابايت |
دعم ذاكرة خارجية | لا |
الكاميرا الخلفية | 16 ميقابيكسل |
الكاميرا الأمامية | 5 ميقابيكسل |
تصوير فيديو | 4K |
تقنية NFC | نعم |
البطارية | 3000 ميلي أمبير |
النظام | أندرويد لولي بوب 5.1 |
الألوان | ذهبي، أسود، أبيض، فضي |
السعر | 2500 ريال |
[review_section src="http://www.tech-voice.net/blog/wp-content/uploads/note5-1.jpg" alt="التصميم وجودة الصنع"] عندما نبدأ الحديث عن تصميم هذا الهاتف فهو لم يقدم جديد تقريباً، التصميم مطابق كثيراً لما قدمته الشركة بداية هذا العام مع جالكسي S6 لكن قد تعتبره جديد إذا ماتحدثنا عن سلسلة نوت فقط. هو يأتي مصنوعا من الزجاج بالأمام والخلف والمعدن بالأطراف وهو جميل تصميماً لكن عيب هذا النوع من التصاميم هو شيئين فالأول هو إحتمالية كسر الزجاج بالخلف وأما الثاني فهي البصمات التي يمكن أن تراها على الجهاز بكل سهولة. بالرغم من تغيير المواد المستخدمه بتصميم الهاتف وتغيير تصميمه بالمجمل إلا أن واجهة الهاتف لم تتغير وهناك سبب لهذا طبعاً، والسبب الحقيقي هو لكي لاتجعل محبي سامسونج يشعرون وأنهم غريبين كليا على الشركة. صحيح أن الشاشة تأتي بنفس الحجم 5.7 إنش لكن لو قارناه بهاتف نوت السابق فستجد أن أطراف الشاشة أصبحت أنحف من السابق وهذا ربما يساعد قليلا باليد ولو بشيء بسيط، كما أن سامسونج أضافت إنحنائين بخلف الهاتف وذلك من أجل تحسين المسكة باليد وأجده مريح باليد لكن ليس مثل جالكسي S6 أبداً. بالمجمل إن كان هناك شيء يزعجني في التصميم فالحقيقة هي البصمات خصوصا التي تبدو ظاهره وملفته بشكل سلبي، كما أن الزجاج يوضح أي أوساخ يمكن أن يتعرض لها الهاتف بالمجمل، يمكنك الهرب من مشكلة البصمات والأوساخ من خلال إستخدام كڤر حامي للجهاز لكني شخصيا لا أحب وضع أي شيء على الجهاز وذلك لأستمتع بتصميمه وجودة صناعته كما أني عادة لا أحب زيادة سمك الجهاز الذي أستخدمه لكن بالنهاية الخيار هو خيارك.
الشاشة بهذا الجهاز حجمها 5.7 إنش والحقيقة أنها رائعة وأبدعت فيها سامسونج كعادتها فهذا ليس بجديد على سامسونج أبداً، وهي إستخدمت Super AMOLED كعادتها ولا جديد هنا. الشاشة كأداء ممتازة، الألوان رائعة وهذا ليس بغريب على سامسونج برأيي. أسفل هذه الشاشة ستجد الهوم والذي تستخدمه سامسونج كمستشعر للبصمة مثل آبل، هذه المرة تم تحسينه ليصبح باللمس بدلاً من المسح نفس طريقة آبل تماماً وهذا أجده أفضل من طريقتهم السابقة بكثير، وبجانب زر "الهوم" ستجد أزرار القائمة وزر الخلف والتي تضيء نور كعادة سامسونج ولا أعتقد بأن سامسونج ستغير هذا الأسلوب قريبا لسبب مهم وهو أنها أصبحت تعبر عن هوية سامسونج. بالنسبة للبصمة فهي جيدة، لكن كأداء فإنها كثيراً ما لا تستقبل البصمة منذ أول مرة وحتى الآن لا أعرف السبب لكن أعتقد بأن الشركة تستطيع حلها من خلال تحديث للنظام. إذا كنت ممن ينتظرون USB C كما أشارت التسريبات سابقاً أو حتى التوقعات فيالخيبة ظنك، سامسونج لم تجلب USB C بل إستخدمت المدخل العادي MicroUSB (إذا كنت تتسائل ماهي فائدة USB C شاهد الفيديو هنا). القلم S-Pen مازال مُصنع بإستخدام البلاستيك وهذا ليس جيد فكنت أعتقد بأنه حان الوقت لتحسين جودة صناعته على الأقل لتحس بأنه أكثر جودة باليد، بالمجمل تم تغيير طريقة إخراجه لتصبح عن طريق الضغط وليست بالشيء الكبير.
ماهو الجديد ضمن نوت 5 من ناحية النظام ؟
أولاً لديك خاصية الكتابة على مستندات PDF والتي تمكنك من الكتابة عليها بإستخدام القلم وبالتالي ستصبح بخط يدك ويمكنك أخذ صورة لها والإحتفاظ بها وهذه إضافة مرحب بها. ثانياً لديك خاصية تصوير الشاشة أو الصفحات الطويلة مرة واحدة بحيث لم يعد عليك تحريك الصفحة وتصويرها أكثر من مرة، وهي إضافة رائعة وصحيح أنها قديمة ضمن الحواسب فهي موجودة منذ سنوات لكن من الجيد جلب هذه التجربة إلى الهواتف. ثالثاً لديك ميزة خاصة بالقلم وهي الميزة الوحيدة الجديدة بالقلم التي قد أعتبرها رائعة، وهي إمكانية الكتابة بالقلم فور إخراجة حتى لو كانت الشاشة مقفلة. لا أعلم إن كانت هذه الميزة تستهلك الكثير من البطارية أم لا لكن يوجد خيار بالإعدادات يتطلب عليك تفعيله من أجل أن تعمل هذه الميزة.الكاميرا 16 ميقابيكسل مع فتحة عدسة f/1.9 وقد لايعتبره البعض تغييراً مقارنة بالجيل الماضي عند النظر للأرقام لكن كما أقول عادة فالأرقام ليست مهمة هنا. هناك تحسن واضح بالأداء وهي نفس العدسة التي تم تزويد جالكسي S6 بها. الكاميرا أداءً ممتاز ضمن الإضاءة القوية وتحت أشعة الشمس ممتازة، ألوانها رائعة، بالمقابل عندما تقوم بالتصوير بالليل أو بأي منطقة ذو إضاءة منخفضة ستجد أنها أفضل من الجيل الماضي بفارق واضح لكن المشكلة هو أن الجهاز يعمل على تفتيح الصور قدر الإمكان ومازال يعطيك ألواناً غير واقعية مائلة للإصفرار غالباً وربما لن تلاحظ هذا الشيء عندما تستخدم الهاتف نفسه لكن عند مقارنته بهواتف أخرى فستلاحظ الفرق، المشكلة الأكبر هو أنه عندما تقوم بالتصوير ضمن إضاءة منخفضة فإنك أحياناً ستواجه مشكلة مع التركيز. ضمنت سامسونج هذا الهاتف بخاصية البث المباشر ليوتيوب، صحيح أنها ليست أول شركة تضمن هاتفها بمثل هذه الميزة لكنها إضافة جيدة. لديك كذلك المزيد من الإعدادات اليدوية مثل موازنة اللون الأبيض والتحكم بالتركيز بشكل يدوي وكذلك حساسية الكاميرا للضوء، كما أنه تم إضافة إمكانية الحصول على الصور بصيغة RAW منذ البداية لتقدم نفس ماقدمته LG ضمن هاتفها G4 وتتفادى الإنتقادات التي وجهت لجالكسي S6. الكاميرا الأمامية حصلت على تحسين مقارنة بالجيل الماضي لتصبح 5 ميقابيكسل وهذا يعني تحسين واضح بالأداء، خاصية Beauty مازالت موجودة والتي من شأنها أن تخفي الشوائب بوجهك الكريم لكن مشكلتها أنها قوية مقارنة ببعض المنافسين ولا أفضل إستخدامها هنا لأنها تجعل الصورة وكأنها عبارة عن رسمة وليست صورة حقيقية لإنسان حقيقي!
صور تم إلتقاطها بهاتف نوت 5:
[gallery ids="22411,22409,22408,22407,22406"]الهاتف يستخدم نفس المعالج الموجود ضمن جالكسي S6، كما أن سامسونج إستخدام 4 قيقابايت ذاكرة عشوائية (رام) لأول مرة، واجهة TouchWiz ستلاحظ بأنها تستخدم نصف الذاكرة العشوائية بمجرد شراء الهاتف ودون فتح تطبيقات وهذا ربما يكون أفضل بقليل مقارنة بجالكسي S6. لأكون واقعياً فإن نوت 5 يحمل أداء رائعا بمجرد شراءه مثل أي هاتف آخر جديد، لكن ما أتمناه هو أن تستمر بنفس القوة والأداء بعد أشهر من الإستخدام لأن تاريخ TouchWiz مع الأداء ليس الأفضل مقارنة بواجهات أندرويد من الشركات المنافسة حتى جالكسي S6 الذي حسنتها سامسونج كثيراً ستلاحظ بعض البطئ بعد أشهر من الإستخدام لكنها قطعاً أفضل من الأجيال الماضية، وعموما مازلت أتمنى إستمرار الأداء العالي نفسه مع هذه الذاكرة العشوائية الجديدة. البطارية بهذا الهاتف سعتها 3000 ميلي أمبير وهذا أقل من نوت 4 الذي يحمل 3220 ميلي أمبير، شخصيا كنت أطمح أن نرى بطارية بحجم 4000 ميلي أمبير على أقل تقدير لكنها للأسف لم تبقي حتى على نفس البطارية بل قامت بتخفيضها، ليه يا سامسونج ؟ البطارية مازالت تدعم الشحن السريع وكذلك الشحن اللاسلكي كما أن الشركة إستغنت عن إمكانية إزالة البطارية بعكس الجيل الماضي نوت 4 وهذه ستكون مشكلة للبعض، أما بالنسبة لتجربتنا للبطارية فأرى أنها تستطيع الإستمرار لمدة 4 ساعات ونصف مدة تشغيل للشاشة.
تحديث لنظام PS4 يجلب خاصية البث المباشر ليوتيوب
رسمياً: هواوي تعلن عن Mate S هاتف معدني مع شاشة بمستشعر للضغط
أعلنت هواوي قبل لحظات عن هاتفها Huawei Mate S الذي يأتي خليفة لهاتف Mate 7، الهاتف يأتي بجسم معدني مع تصميم محسن عن العام الماضي لكنه أصغر حجماً فقد أصبح 5.5 إنش وهذا يجعل البعض يعتبره فئة جديدة من هواوي.
الشاشة تحمل مستشعر للضغط أي أنها تدعم تقنية Force Touch وبهذا سبقت آبل التي ذكرت الكثير من التسريبات أن هاتفها آيفون 6S سيحمل هذه التقنية والذي ستعلن عنه يوم ٩ سبتمبر أي بعد أيام من الآن، بحال كنت لاتعرف ماهذه التقنية فهي تمكن الشاشة من التفريق بين اللمس والضغط وتعرف مدى قوة الضغط وقد استفادت منها هواوي بأشكال مختلفة مثلاً يمكنك الضغط على الصور للتقريب أو حتى الضغط على أحد الزوايا لفتح تطبيقات معينة.
والميزة المبتكرة هو أنه يمكنك قياس وزن الأشياء بحسب ماعرضته هواوي بالمؤتمر حيث وضعت برتقاله فوق شاشة الهاتف وهذا رائع جداً ولا أعتقد بأنها خطرت على بال الكثيرين.
الهاتف يحمل ٣ قيقابايت رام مع معالج هواوي Kirin 935 الجديد مع ١٣ ميقابيكسل كاميرا خلفية والتي تدعم مثبت بصري OIS للظهور بصور ثابته، مع ٨ ميقابيكسل كاميرا أمامية وتقنية البصمة التي ستجدها بالخلف أسفل الكاميرا.
الهاتف مضاد للماء، كما أنه يدعم الشحن السريع بحيث ستتمكن من الحديث لمدة ساعتين بمجرد شحنه لمدة 10 دقائق كما أنه يدعم شريحتين 4G تعملان مع بعضهما البعض بالوقت نفسه وهذا لا يوفره جميع الهواتف مع إمكانية إستبدال أحدهم بالذاكرة الخارجية.
الشركة أكدت كذلك على أنها حرصت على النواحي الأخرى بالهاتف مثل سماعة الأذن، والسماعة الخارجية، وذكرت بأنه أول هاتف بالعالم يأتي بتقنية الطباعة اللاسلكية معتمد ويدعم 16 شركة متخصصة بالطابعات وأكثر من 800 طابعة.
الجهاز سيصل يوم 15 سبتمبر ضمن 30 دولة من بينها الإمارات العربية المتحدة، وسيتوفر بنسختين 32 و 64 قيقابايت، ويبدو بأن النسخة التي تدعم Force Touch لن تصل لجميع دول العالم بل أسواق ستحددها هواوي لاحقاً، حيث من المتوقع أن تأتي النسخة التي تدعم تقنية Force Touch بسعة داخلية 128 قيقابايت وهذا يعني أن سعرها سيكون مرتفعا مقارنة ببقية النسخ.
يذكر بأن هواوي قارنت هاتفها بآيفون 6 ونسخة 6 بلس أكثر من مرة كون هاتفها الجديد يحمل نفس قياس الشاشة إلا أن أبعاد الجهاز تعد أصغر مما يميزها.
رسمياً: سوني تعلن عن إكسبيريا Z5 و Z5 كومباكت و Z5 بريميوم بشاشة 4K !
موتورولا تعلن رسميا عن الجيل الثاني من ساعة Moto 360
Xiaomi تتعاون مع سامسونج من أجل صناعة حاسب محمول
هل أخيراً فهمت سوني اللعبة بسوق الهواتف الذكية ؟
هاتف نيكسُس من LG سيحمل الإسم 5X
قوقل درايف يحصل على خاصية لتشغيل الملفات دون إتصال إنترنت
آبل تحدد موعد خدمة Apple Music لنظام أندرويد
آبل ومن خلال أحد التصاريح أكدت أن هناك مازال بعض العمل الذي عليها أن تنجزه حيال خدمتها الموسيقية Apple Music، بينما هذه الخدمة أعجبت الكثيرين إلا أنها بالوقت نفسه تواجه بعض المشاكل البرمجية بحسب إفادة الكثير من المستخدمين وقد يكون هذا هو الدافع من آبل لإلقاء مثل هذا التصريح.
سنركز على القوائم، سنضيف بعض الميزات، وننظف الواجهات أكثر، وبالطبع لدينا فريق حول العالم سيعمل على هذا الأمر بجدية.
وتحدثت الشركة عن Apple Music Connect وهي خدمة بداخل التطبيق تمكنك من التواصل مع الفنانين ومعرفة أخبارهم وترك ردود لهم وذكرت بأنها حققت نجاح مبهر وكل يوم هناك المزيد من الفنانين الجدد الذين يستخدمون هذه الخدمة للتواصل مع جماهيرهم.
وأكدت الشركة أن الخدمة ستصل لأندرويد ضمن الخريف القادم وهي مازالت تعمل بجدية لحل جميع المشاكل وإيصاله لأندرويد بالوقت المقرر له.
تسريب: هاتف نوكيا C1 سيكون أول هاتف لها بنظام أندرويد
مراجعة هاتف OnePlus 2: هل هو قاتل الهواتف الرائدة فعلاً ؟
فيديو لهاتف OnePlus 2:
https://www.youtube.com/watch?v=xca-9gTxpbAمواصفات OnePlus 2:
الشبكة | 4G - شريحتين |
حجم الشاشة | 5.5 إنش |
دقة الشاشة | 1920 في 1080 بكثافة 401 بيكسل بالإنش |
طبقة الحماية | Gorilla glass 4 |
أبعاد الجهاز | طول 151.8، عرض 74.9 وبسماكة 9.9 ملم |
الوزن | 175 جرام |
المعالج | Snapdragon 810 |
الذاكرة الداخلية | 32/64 قيقابايت |
الذاكرة العشوائية | 3/4 قيقابايت |
دعم ذاكرة خارجية | لا |
الكاميرا الخلفية | 13 ميقابيكسل |
الكاميرا الأمامية | 5 ميقابيكسل |
تصوير فيديو | 4K |
تقنية NFC | لا |
البطارية | 3300 ميلي أمبير |
النظام | أندرويد لولي بوب 5.1 بواجهة أوكسجين |
الألوان | أسود Sandstone |
السعر | يبدأ من 329 دولار |
الأسلوب الفلسفي الذي تدخل به ون بلس للسوق ليس جديداً وليست وحيدة تقدم هاتفا بسعر معقول بمواصفات عالية لكن عندما تقول الشركة أن هاتفها 2 قاتلاً للهواتف الرائدة فهذا يعني أنه من المفترض أن يقدم تقنيات منافسة بأداء عالي أو تقنيات جديدة قاتلة ليست متوفرة بالمنافسين. من ناحية التصميم فإن الهاتف لم يقدم الكثير مقارنة بالعام الماضي، فبالرغم من أنها إستخدمت المعدن بأطراف الجهاز وهذا تحسن عن الجيل الماضي إلا أنه بالوقت نفسه مازال الغطاء الخلفي يستخدم البلاستيك طبعاً. كما أن حجمه كبير حتى عندما نقارنه بهواتف تحمل نفس قياس الشاشة فإنك ستلاحظ بأن أبعاده كبيرة نسبياً وهذا ليس جيد. النسخة السوداء التي أملكها تحمل خلفية خشنة نوعة ما وربما هذا يساعد في حمل الهاتف بحيث لاينزلق، كما أنه بإمكانك إزالة الباب الخلفي وإستبداله بعدة أغطية خلفية وفرتها الشركة بتصاميم مختلفة بعضها بتصميم الخشب. هذا العام أضافت OnePlus زر مشهور به هاتف الآيفون وهو يعجبني والذي من خلاله يمكنك تغيير وضعية الهاتف مثل أن تجعله عام أو صامت ضمن آيفون، لكن هنا في OnePlus 2 فلديك 3 خيارات بناء على نظام أندرويد فإما: الكل، حسب الأهمية، أو حتى لاشيء والذي سيجعل هاتفك صامتاً. لكن المشكلة الحقيقية هي أنك عندما تجعله هزاز فإن نظام الإهتزاز بالهاتف ضعيف بالتالي لن تشعر بالتنبيهات ولا المكالمات وبالتالي أصبح لا يختلف عن الصامت كثيراً. هذا العام قامت OnePlus بإضافة مستشعر أسفل الشاشة يظهر على شكل زر لايمكنك ضغطه لكنه بالواقع هو مستشعر للبصمات، وهذا المستشعر يمكنك إستخدامه كزر "هوم" بحيث يمكنك لمسه للإنتقال إلى الواجهة الرئيسية بأي وقت. وجود خاصية البصمة لهو أمر مرحب به، لكن مشكلة OnePlus هي أنها تشعرني بأنها إستعجلت في طرح الهاتف فالبصمة ليست دقيقة بكل مرة تقريبا لابد أن أحاول مرة أخرى لتقبل بصمتي ولكن وصلني تحديث الذي حسن من هذه المشكلة وهذا أمر جيد، إلا أن المشكلة التي مازلت أواجهها الآن هي أنها تأخذ وقت أطول نسبيا مقارنة بآيفون وبقية المنافسين كما أنها أحياناً تحتاج فترة أطول إلى درجة الإزعاج وأحياناً تحتاج إلى أن تضغط عليها بأصبعك بشكل أقوى وهذا كله يعني أن OnePlus وضعت لك البصمة من أجل أن تقول أن جهازنا يدعمها لكنها لم تختبرها بالشكل الكافي قبل طرحه. نعم USB C الذي لطالما سمعنا عنه وصل هنا مع OnePlus 2 وهذا المدخل الجديد سنراه قريبا بجميع الأجهزة سواء هواتف، تابلت، أو حتى حاسبات. له الكثير من الفوائد مثل نقل البيانات بشكل أسرع، كما أنه يمكنك إدخال الشاحن بأي جهة كانت بعكس السابق وهذا يجعله أسرع. المشكلة الوحيدة ضمن USB C بالوقت الحالي هو أنك لن تجد الأسلاك الخاصة بهذا المدخل بسهولة لأنه لم يدعمه إلا قليل من الأجهزة حتى الآن وغالبا ستكون بقيمة مرتفعة، ولهذا ربما عليك الإنتظار لعام إضافي حتى تجد إكسسوارات متنوعة تدعم هذا المدخل، بالوقت نفسه فإن OnePlus لم تدعم الشحن السريع للأسف لهذا فإن وجود هذا المدخل ضمن الهاتف إعتبره لداعي الإستعراض والتسويق لا أكثر.
الشاشة مازالت بنفس الحجم وبنفس الدقة مقارنة بالجيل الماضي، لكن تم تحسين جودة الألوان فيها لتصبح أفضل من السابقة وعموما ليس هناك فارق بين QHD و 1080p لهذا صدقني بأنك لن تفتقد المزيد من البكسلات هنا. النظام الذي يحمله الهاتف هو Oxygen 2 التي تعتمد على أندرويد لولي بوب 5.1، واجهتهم قريبة جدا من الخام والتعديلات عليها مقارنة بالخام أعتبرها جميلة وخفيفة فمثلاً يمكنك التحكم بالأزرار السفلية بحيث تود أن تكون بالشاشة نفسها أو الأزرار الموجودة أسفل الشاشة، كما أنه لديك خيار لإختيار ثيم غامق أو فاتح للنظام. هذه المرة أضافوا صفحة بإسم Shelfe وهي جميلة تحمل أكثر التطبيقات إستخداماً، وأكثر الأشخاص تتواصل معهم، بالإضافة إلى أنها أضافت الإغلاق السريع لجميع التطبيقات المفتوحة وغيرها من الخيارات الإضافية بواجهتها لكن الملفت أنه رغم هذه الإضافات جميعها إلا أن الأداء مازال ممتازاً خصوصا مع نسخة 4 قيقابايت رام كوني وجدت الواجهة لا تستهلك الكثير من الذاكرة العشوائية.
عندما تود منافسة الهواتف الرائدة فلابد أن يحمل هاتفك كاميرا قوية جداً لأن الكاميرا أصبحت الأهم بعام 2015 فما بالك إن كنت تود أن تكون قاتلاً للهواتف الرائدة ؟ الكاميرا الموجودة ضمن هذا الهاتف هي 13 ميقابيكسل بفتحة عدسة f/2.0 كما أنها تدعم المثبت البصري OIS ومدعمه بليزر يساعد في التركيز السريع مثل الموجود ضمن هواتف إل جي. كأداء ضمن الإضاءة الممتازة فالجهاز يظهر بنتائج سأقول جيدة، لكن بالإضاءة المنخفضة لا أجده ينافس جالكسي S6، آيفون 6 وكذلك LG G4 فأجدهم أفضل منه خصوصا أن المثبت البصري يواجه عدة مشاكل للعمل بالإضاءة المنخفضة ويبدو أنه يتعطل عندما تقوم بالتصوير بمنطقة منخفضة الإضاءة. كما أن هناك تأخير بين لحظة ضغط زر التصوير وبين لحظة إلتقاط الصورة وحفظها وليس سريعاً مقارنة بالمنافسين وهذا سيصبح مزعجاً في اللحظات التي تود أن تلتقط صورة سريعة لشيء ما قبل أن يتحرك أو يختفي، ومن السهل جدا أن تظهر بنتائج مهتزة بهذه الكاميرا وذكر رئيس الشركة بأن تحديثاً سيكون قادما لحل هذه المشكلة لكن حتى هذا الوقت فهي مازالت موجودة. لديك عدة خصائص هنا مثل HDR الذي يقوم بعمل جيد لتحسين الإضاءة، وكذلك التصوير البانورامي وتصوير Time lapse بالإضافة إلى Slow motion مثل أغلب الهواتف هذه الأيام، وحتى لديك الخيار لتصوير فيديو بدقة 4K حيث يمكنك تصوير مقطع أقصاه 10 دقائق بهذه الدقة لكن ستلاحظ أن هناك مشكلة ضمن التركيز (Focus) إلا أن قمت بتحديد التركيز ضمن منطقة معينة، عدا عن ذلك ستلاحظ مشاكل في التركيز ويحتاج وقت طويل لتحديد التركيز بينما هذه المشاكل تذهب بمجرد التصوير أقل من دقة 4K. بما أن الإهتمام للكاميرات أصبح كبيرا هذا العام فإن عدد من الشركات قامت بتوفير المزيد من الإعدادات اليدوية على رأسها LG بهاتفها G4، لكن الإعدادات اليدوية ستفتقدها مع هاتف OnePlus 2 فهي غير موجودة للأسف والكاميرا الموجودة بهذا الهاتف ليست الأفضل وقد أتفهم هذا مقارنة بالسعر لكن بالوقت نفسه كيف ستكون قاتلاً للهواتف الرائدة ؟
النسخة التي أملكها من الجهاز والتي قمنا بإختبارها فهي التي تعتبر الأعلى حيث تحمل 64 قيقابايت مع معالج Snapdragon 810 وكذلك 4 قيقابايت رام، وهذا كله يجعل الهاتف سريعاً خصوصا مع واجهتهم الخفيفة القريبة من النسخة الخام لأندرويد فإن أدائه سريع وأتمنى أن يستمر كذلك مع الوقت. سمعة المعالج الذي تم إستخدامه سيئه كونه يصدر حرارة عالية لكن شركة "ون بلس" ذكرت أنه تم التعديل عليه قبل أن يطلق بهذا الهاتف، وبالفعل وجدت أن الحرارة معقولة فهي ترتفع عند لعب ألعاب ثقيلة أو إستخدامه لفترة مطولة، تماماً مثل أي هاتف آخر لكن لم أجد حرارة زائدة عن اللزوم. ون بلس قررت فجأة أن تقنية NFC ليست مهمة بالتالي لم يتم تضمينها بهذا الجهاز وهذا غريب لأنها ميزة أساسية موجودة بجميع الهواتف الرائدة هذه الأيام فكيف لون بلس أن تقرر بأنها ليست ذو أهمية ؟! البطارية بحجم 3300 ميلي أمبير وأدائها جيد جدا فيبدو أن إستهلاك الواجهة لها ليس عالياً، بحسب تجربتنا فإن البطارية أعتبرها متوسط مرتفع فهي في أغلب الأحوال قد تكون أفضل من بطارية جالكسي S6 بشكل واضح. البطارية لا تدعم ميزة أصبحت أساسية بهواتف أندرويد الرائدة هذه الأيام وهي خاصية الشحن السريع كما أنها لاتدعم الشحن اللاسلكي لهذا مع بطارية بهذا الحجم ربما ستحتاج بعض الوقت الإضافي مقارنة بالهواتف التي تدعم الشحن السريع.